بسيطٌ جداً حبيبي
1
بسيطٌ جداً
حبيبي
يخرجُ و الظنُ
لديهِ دروبٌ تميلُ
يرشُّ
بالرحيلِ
ظهري
فأسندُ قلبي اليه
و أعلِّقُ الفاكهة.
2
أيا أهلَ الشام
منذُ بيتٍ صغيرٍ كان لي
فلا تدلقوا ماءَ عنبكم
في بردى
فقدْ غسلتُ شعريَ بالزيتِ البلدي
كي لا يؤجلَ عُريي
حبيبي
و يسكبَ اصبعاً في الشمعدان
3
أنا يا عمري أنتْ
في درجاتِ الهوى
شجرةٌ ونهر
يدانِ و قاربْ
فابتسمْ لي
وعُدْ بالرمانِ والتينِ
حبيبي
4
ردَّ بيسرٍ النعاسَ
إلي
فشرَّدَني
أمس
قطفَ زهرةَ السوسن
فبدا
قديراً
كي يرحلْ
5
أيُّ شجرٍ قصيرٍ
تركْ
أيُّ مطرٍ عالقٍ
أيُّ مُنعطفْ
6
حسبتُ يديه
تفركُ الدرَّاق
حسبتُه
غافلَ القنديلَ
قليلاً
رأااااني
حسبتُهُ احترقْ
جدة
تموز 2003
يونس عطاري
1
بسيطٌ جداً
حبيبي
يخرجُ و الظنُ
لديهِ دروبٌ تميلُ
يرشُّ
بالرحيلِ
ظهري
فأسندُ قلبي اليه
و أعلِّقُ الفاكهة.
2
أيا أهلَ الشام
منذُ بيتٍ صغيرٍ كان لي
فلا تدلقوا ماءَ عنبكم
في بردى
فقدْ غسلتُ شعريَ بالزيتِ البلدي
كي لا يؤجلَ عُريي
حبيبي
و يسكبَ اصبعاً في الشمعدان
3
أنا يا عمري أنتْ
في درجاتِ الهوى
شجرةٌ ونهر
يدانِ و قاربْ
فابتسمْ لي
وعُدْ بالرمانِ والتينِ
حبيبي
4
ردَّ بيسرٍ النعاسَ
إلي
فشرَّدَني
أمس
قطفَ زهرةَ السوسن
فبدا
قديراً
كي يرحلْ
5
أيُّ شجرٍ قصيرٍ
تركْ
أيُّ مطرٍ عالقٍ
أيُّ مُنعطفْ
6
حسبتُ يديه
تفركُ الدرَّاق
حسبتُه
غافلَ القنديلَ
قليلاً
رأااااني
حسبتُهُ احترقْ
جدة
تموز 2003
يونس عطاري
No comments:
Post a Comment