برج القوس
أ-
" في البدءِ كان اليمْ "
.. و الآنَ يجرجرُ المطعونُ غبارَهُ
ينحني في الهاجرةْ
عند ركبتي العماءْ
ب-
و" ابتسامُ " ميدانُ العذوبةِ
خيولُ الموجِ
تدافعتْ تحاورُ الاستواءَ العالي
عند ارتفاع الدهشةِ الاولى
و قالتْ :
لنْ أزُفَّ الى الترابِ حبيبي
أنا فتاةُ الماءِ ..
اغتسلتُ تحت عرشِ الدوالي
بالبارودِ
و الحنّاءْ
هرّبتُ نهديَّ من حمحمةِ خيلِ الرّبِّ
لبستُ الديباجَ ، الأساورَ ، تيجانَ الشجرِ
و مشيتُ على كتفِ الفراتِ
أُخبرُ أهلَ الشمالِ ، أهلَ الجنوبِ:
رأيتُهُ يقودُ الثورَ في بابلْ
و ينامُ قرب اللذّةِ مشنوقاً بالفتنةِ
و التبرُّجِ
حتى اذا جاءَهُ الجسدْ
كان من الساجدينْ .
ج-
هيَ " أبتسامُ "
قال الماءُ للرَملِ المُسخّنِ
في حِجْرِ التوابلْ
حبيبُها فضَّ اللجاجةَ وطافَ حولَ نصْلِ
الفاتحةْ
جاءها بالأرضِ و الألواحِ
يسعى
من قرطٍ يلوِّحُ بالزجاجِ
حتى أباريق الفضَّةِ
مُوثَقاً بالشهيقِ والسهوبِ
يجمعُ الدنيا ، يُطيُّرها
و يحزُّ ريفَ الريحِ بحدِّ الثرثرةْ :
أنا آخذُ المواسمَ وأسرابَ الطيورِ
أرشُّ بالتوتِ والنعناعِ
صدرَ البياضِ / السراب
زبدَ النجومِ
و أنثني
قبلَ
الخُيزرانْ
تشرين الثاني 1995
أ-
" في البدءِ كان اليمْ "
.. و الآنَ يجرجرُ المطعونُ غبارَهُ
ينحني في الهاجرةْ
عند ركبتي العماءْ
ب-
و" ابتسامُ " ميدانُ العذوبةِ
خيولُ الموجِ
تدافعتْ تحاورُ الاستواءَ العالي
عند ارتفاع الدهشةِ الاولى
و قالتْ :
لنْ أزُفَّ الى الترابِ حبيبي
أنا فتاةُ الماءِ ..
اغتسلتُ تحت عرشِ الدوالي
بالبارودِ
و الحنّاءْ
هرّبتُ نهديَّ من حمحمةِ خيلِ الرّبِّ
لبستُ الديباجَ ، الأساورَ ، تيجانَ الشجرِ
و مشيتُ على كتفِ الفراتِ
أُخبرُ أهلَ الشمالِ ، أهلَ الجنوبِ:
رأيتُهُ يقودُ الثورَ في بابلْ
و ينامُ قرب اللذّةِ مشنوقاً بالفتنةِ
و التبرُّجِ
حتى اذا جاءَهُ الجسدْ
كان من الساجدينْ .
ج-
هيَ " أبتسامُ "
قال الماءُ للرَملِ المُسخّنِ
في حِجْرِ التوابلْ
حبيبُها فضَّ اللجاجةَ وطافَ حولَ نصْلِ
الفاتحةْ
جاءها بالأرضِ و الألواحِ
يسعى
من قرطٍ يلوِّحُ بالزجاجِ
حتى أباريق الفضَّةِ
مُوثَقاً بالشهيقِ والسهوبِ
يجمعُ الدنيا ، يُطيُّرها
و يحزُّ ريفَ الريحِ بحدِّ الثرثرةْ :
أنا آخذُ المواسمَ وأسرابَ الطيورِ
أرشُّ بالتوتِ والنعناعِ
صدرَ البياضِ / السراب
زبدَ النجومِ
و أنثني
قبلَ
الخُيزرانْ
تشرين الثاني 1995
No comments:
Post a Comment