التّوالد
1
بالمعصمِ النّاهضِ فضةً
ليَّنتِ كلَّ الهواءِ
عفَّرتِ بالوداعِ قمرَ دمشقَ
فساحَ على النّافذةِ
وغفا
.. و الآنْ :
أغصُّ بالحنينِ وفَقْدِ الأمكنةْ
أستترُ وقتَ النّداءِ بين الرّاحتينِ
و أُجاورُ الوعدْ
2
ها جئتُ إليكِ
طيراً
يتفَقدُ بالحنينِ الريحَ
اتكاءاتِ الياسمين الاولى
نوافذَ الشّمعِ
المغلقةِ بالدوالي
و النايُ يسندُ الزّفرةَ
يلوِّحُ للخارجين خلفيَ
بالنداءاتِ
بالنفي في غبارِ الرحيلْ
3
بلِّليني ..
بلِّليني ..
انا مجدُكِ
استبيحي فصوليَ
اخطفيني في غزوكِ الاولِ
من اللئامْ
.. كأنني أرانا نتوالدُ في الخسارةْ
4
و النّاسُ
يرفعونَ الرثاءَ سريعاً
لمَ كلُّ هذا الوجعْ .. فأنحازُ إليكْ ؟
و لا أتراجعُ في البحثِ عن احتمالاتٍ أُخرى ..
هي أنتْ
لعليَ السلامُ
لعليَ الحربُ
و إذْ يتقاربُ الثقلانِ أنامُ :
كأنيَ منفايْ
ايار 1991
1
بالمعصمِ النّاهضِ فضةً
ليَّنتِ كلَّ الهواءِ
عفَّرتِ بالوداعِ قمرَ دمشقَ
فساحَ على النّافذةِ
وغفا
.. و الآنْ :
أغصُّ بالحنينِ وفَقْدِ الأمكنةْ
أستترُ وقتَ النّداءِ بين الرّاحتينِ
و أُجاورُ الوعدْ
2
ها جئتُ إليكِ
طيراً
يتفَقدُ بالحنينِ الريحَ
اتكاءاتِ الياسمين الاولى
نوافذَ الشّمعِ
المغلقةِ بالدوالي
و النايُ يسندُ الزّفرةَ
يلوِّحُ للخارجين خلفيَ
بالنداءاتِ
بالنفي في غبارِ الرحيلْ
3
بلِّليني ..
بلِّليني ..
انا مجدُكِ
استبيحي فصوليَ
اخطفيني في غزوكِ الاولِ
من اللئامْ
.. كأنني أرانا نتوالدُ في الخسارةْ
4
و النّاسُ
يرفعونَ الرثاءَ سريعاً
لمَ كلُّ هذا الوجعْ .. فأنحازُ إليكْ ؟
و لا أتراجعُ في البحثِ عن احتمالاتٍ أُخرى ..
هي أنتْ
لعليَ السلامُ
لعليَ الحربُ
و إذْ يتقاربُ الثقلانِ أنامُ :
كأنيَ منفايْ
ايار 1991
No comments:
Post a Comment